في الشمال الفرنسي يكتب "حرروا عبدالله" بأحرف عملاقة - 16-05-2012

    

أقامت "النجدة الحمراء العربية" في 16 ايار 2012 يوماً عالمياً للمطالبة بتحرير جورج عبدالله، هذا الشيوعي العربي الثوري المعتقل في السجون الفرنسية منذ 28 عاماً 

من بين أنشطتها نذكر ما حصل في "شمال با- دو- كاليه

Nord Pas-de-Calais

اضغط هنا للفيديو     

سكان منطقة المناجم يعلنون تضامنهم مع جورج ابراهيم عبدالله

 
في وسط الحوض المنجمي في "با- دو- كاليه"، على الكومة الهائلة لأنقاض المنجم 6 في هايليكور الشاهد على استغلال منجميي الفحم الذين تمت التضحية بهم على مذبح الربحية الرأسمالية، كُتب بحروف بيضاء عملاقة شعار الحرية لجورج عبدالله، أقدم سجين سياسي في فرنسا، مناضل شيوعي لبناني من أجل القضية الفلسطينية.
إنها التاسعة والنصف من ليل هذا الأربعاء في 16 الجاري الذي كرسته "النجدة الحمراء العربية" يوماً عالمياً للتضامن مع جورج عبدالله. كانت عملية ناجحة! فرسالة الأمل تضيء تلال منطقة "أرتوا" 
Artois
وتشع على الطريق المنجمي الذي يعج بالسير في الأسفل.
توافد بأعداد كبيرة مناضلو "الاتحاد المحلي لنقابات الاتحاد العام للعمال" في برويزي
Union locale des Syndicats CGT du Bruaysis
والحزب الشيوعي الفرنسي في بروي- لا- بويسيير وكالونه- ريكووار أو ديفيون
Bruay-la-Buissière, Calonne-Ricouart ou Divion
ولجنة "حرروهم"
“Libérez-les!”
للتضامن مع السجناء واللاجئين السياسيين (59-62)
واتحاد الفوضويين
Fédération anarchiste
ونقابيو لييفينوا
Liévinois
ليطالبوا بالحرية لجورج ابراهيم عبدالله، الرهينة منذ 28 عاماً لدى الدولة الفرنسية الخاضعة للإملاءات الأميركية والصهيونية! "ناضل جورج عبدالله من أجل تحرير بلده من الاجتياح الإسرائيلي. أنها فضيحة. كما لو أنه تم وضع جان مولين 
Jean Moulin
في السجن لمشاركته في حرب تحرير فرنسا. هكذا علّق أحدهم. بينما قال آخر: "لقد ناضل أيضاً من أجل سلام عادل ومستدام في فلسطين"